وجد معتمر قطري نفسه تحت طائلة التخوين والتهديد من قبل «خلايا عزمي» التي تحركها السلطات القطرية، بعدما شارك متابعيه يومياته في الحرم المكي، في وقت يزعم «تنظيم الحمدين» أن المملكة منعت مواطنيه من العمرة.
واضطر المعتمر علي المهندي، داعية قطري، للدفاع عن نفسه، مؤكداً أنه لن يفرط في عمرة رمضان، ومستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «عمرة في رمضان كحجة معي».
وانتقد المعتمر القطري، عبر مقاطع فيديو بثها في تطبيق «سناب شات»، حملة التخوين والتشكيك والتهديدات التي طالته، قائلاً «بعضهم يشكك في النوايا وأنا أقول إنما الأعمال بالنيات، وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية لكل من أساء وشهر».
وأوضح أنه ذهب إلى العمرة كغيره من القطريين و«ودخلنا المملكة بإجراءات قانونية»، مستغرباً الهجوم الذي طاله «بعضهم يسأل لماذا تصور في الحرم، وبعضهم يشكك في النوايا».
وكان المهندي قد كتب عبر حسابه في «تويتر» العام الماضي أن أدى العمرة بكل يسر وسهولة ووجد كل تقدير من السلطات السعودية دون أي عوائق، لافتاً إلى أنه دخل أراضي السعودية عبر رحلة جوية عن طريق الخطوط العمانية، ما يدحض الشائعات بشأن منع السعودية للمعتمرين القطريين بزيارة بيت الله الحرام سواء العام الماضي أو الحالي.